أمسكا بيد بعضهما البعض ..
مشيا قليلاً فوق رمال الشاطئ ..
اختارا صخرة ضخمة لتكون مهبطاً لتحليقهما ..
والتفا بعدها بوشاح الظلام ..
كم دون البحر من قصائد عشق .. وكم خبأ في أعماقه تنهدات ، وأحلام وردية ..
وكم عزف بأمواجه أحلى المقطوعات الموسيقية الهادئة ، واستعان بإضاءة خافتة من السماء ليهيأ للعشاق أجمل أمسية ..
..
كم هو رائع ذلك البحر ...
أتراه جرب العشق مرة ؟
لالالالا لم يحب يوما ذلك البحر بل اكثر من كلمه لا...
لانه كان حلقه الوصل لفراقهما..
فقد اودعت المحبوبه حبيبها على تللك الشاطئ..
الذي لم يترك لها سوى الجرح المرير والذكريات القاسيه..
فذهب الحبيب ولم يعد اياااااااااااا رباه لما كل هذا العذاب...
أأكان هذا جزائي...
هكذا انتهت قصة عاشقين...
وبقيت العاشقه تصارع الزمن القاسي...
هذة القصه
قصه واقعيه
بتاريخ 19 / 6/2004
تحياتي للجميع...
ارجو كل من يقرأها االفاتحه على روحو ...
ام المجد