استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة!!(الزنا) فحاولت الأم
أقناع ابنتها ولا تجبرها على أمر ممكن أن يقلب حياتهم .
فقالت الأم : هذا محرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال
وهذا أمر مشين اجتماعيا.
إلا أن الفتاة أصرت على رأيها
يا ترى ما فعلت الأم ؟
مع إصرار الفتاة وأفقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد ولكن بشروط وهي إن
تنجح في الاختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الاختبارات حتى النهاية
بنجاح فلها الخيار فيما تريده.
فكان الاختبار الأول ، طلبت الأم من أبنتها أن تقف في الصباح أمام قصر
السلطان وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي
بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها
وافقت الفتاة على طلب أمها .
ذهبت الفتاة صباح يوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها
تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان أليها ورفعها من
على الأرض وأحاط بها الجميع .
وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعه إلى أمها لتخبرها بأنها أنهت
الاختبار الأول بنجاح فهما هو الاختبار التالي ؟
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل
عندما يمر السلطان من أمامك ، فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس
المشهد لكن النتيجة كانت مختلفة هذه لمرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب
إليها الوزير أوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما
السلطان مضى ولم يلتفت إليها !!..
ذهبت إلى أمها وأخبرتها ما هو الاختبار التالي قالت الأم عليكي تعيدي نفس
الاختبار عند مرور السلطان . بيوم تالي أعادة الفتاه نفس المشهد وعندما
سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها من طريق وتركها ولم يقف
جانبها سوى القلة ثم تركوها . عادة الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها
كانت في ضيق وحسرة نوعا ما. فطلبت أمها منها إن تعيد المشهد مدة ثلاثة
أيام القادمة وأخبريني عما سيحدث بيوم الثالث والأخير .؟ فعلت الفتاه حسب
ما قالت أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها تبكي لان الاختبار ازداد
صعوبة لأنها في يوم الأخير لما يقترب منها أحد ليسعفها بل سخر منها بعض
والبعض من ركلها برجله ! فقالت أمها هكذا شأن الزنا في البداية سيقصدك
الوجيه والثري والوسيم وبعد فتره من الزنا سينفر منك الجميع.
بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك .