هل ننتظر هدم المسجد الاقصي حتي ان نتحرك .يجب علي جميعا ابناء الشعب الفلسطيني في غزه والضفه و48 التحرك من الان وبدون توقف حتي نبعد شر الاحتلال عن المسجد الاقصي .
الان الكل يترقب ماذا يحدث في السجد الاقصي بدون اي تحرك يجب علي جميع ابناء الشعب التحرك اذا نحن لم نتحرك اذا من يتحرك .ونحن نطالب جميع الاجنحه العسكريه برد القاسي علي الاحتلال ليعرف من الشعب الفلسطيني لان الفلسطيني اذا غضب الارض تصبح بركين تحت اقدام الاحتلال الغاصب.......
والف تحيه لابناء القدس والضفه والشعب الفسطيني اجمع
وانها ثوره حتي النصر حتي النصر حتي النصر
- التهديدات الصهيونية الأخيرة بشأن المسجد الأقصى والاعتداءات المتكررة عليه بمختلف الأشكال تنذر بخطر كبير ولم يعد خافيا على أحد أنه قد يصل لمحاولة هدم المسجد الأقصى -لا قدر الله- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم، وعليه فالمسألة خطيرة وتحتاج لوقفة مع كل الأطراف ذات العلاقة.
أولا: الحكام والأنظمة العربية والإسلامية
أمن الأقصى أمنكم، والخطر الداهم على الأقصى خطر عليكم، والأمة تثمن عاليا التصريحات التي صدرت عن بعضكم حول نصرة الأقصى والدفاع عنه، وعليه ننتظر موقفا استباقيا حازما قبل أن تقع الكارثة، وعندها لن تذكركم الأجيال القادمة بخير، ما زال هناك وقت إضافي قصير يمكن أن تفعلوا فيه شيئا قبل أن تقفل الستارة على أسوأ فصل في تاريخ الأمة، وصناعة القصة والسيناريو سجلت في وعينا إمكانية انتهاء فيلم مأساوي بشكل إيجابي إن تسلح فيه البطل بإيمان حقيقي.
ثانيا: علماء ودعاة ومفكرو الأمة
ابن تيمية والعز بن عبدالسلام ليسوا عنكم ببعيد، وإحياء الأمة مرتبط بحياتكم، وبداية نحتاج لفتوى واضحة منكم بالأحكام الشرعية المرتبطة بالاعتداء على المسجد الأقصى أو محاولة هدمه، ومن ثم لحراك حقيقي في مخاطبة الأمة بكل أطيافها حكاما ومحكومين، فمقدسات القدس خاصة وحقوق المقدسيين عامة عنوان مهم يجمع الناس ويوحدهم مسلمهم ومسيحيهم، عربيهم وعجميهم، مناصرو حقوق الإنسان في كل مكان والشعوب الناضجة في هذا العالم.
ثالثا: الإعلامييون والصحفييون وكتاب الأعمدة
الآلة الأخطر في إيديكم، فاتقوا الله في هذه الأمة ولا تكتبوا أو تمهّدوا دون أن تقصدوا للسلبية والتشاؤمية، ومن هي الأمة أصلا؟ أنت وأنا والقارئ ومن حولنا ونحن معنيون أن ننهض إن لم ينهض أحد، وأن نتحرك ونوقظ الناس إن لم يستيقظوا من غفلتهم.
رابعا: الحركات الإسلامية والقومية ومؤسسات المجتمع المدني
ما يحدث الآن أكبر من خلافاتكم الداخلية وأجنداتكم المحلية، فالخطر الداهم ورياح الحرب في المنطقة تغطي بغيومها المتلبدة كل شيء والأمة تأمل بكم خيرا والأقصى يستصرخكم لتفعلوا شيئا، تحركوا حتى لو لم يتحرك أحد، قوموا بواجبكم وسجلوا موقفا أمام الله، ومن ثم تذكركم به الأجيال القادمة، وأصدروا بياناتكم وضعوا خططكم للتحرك ونصرة الأقصى، وبرهنوا للأمة انحيازكم الحقيقي لقضاياها ومقدساتها.
خامسا: مناصرو القضايا العادلة في العالم
أمثال جورج غالاوي وإيفون ريدلي وغيرهم معنيون في هذه الأيام وأكثر من أي وقت مضى بزيارة القدس والتضامن مع المقدسيين وعمل أنشطة تضامنية هناك وتسليط الضوء أكثر وأكثر حول ما يحدث وما يمكن أن يحدث.
سادسا: شعوب الأمة العربية والإسلامية
يتحدثون عن غفلتكم فأثبتوا صحوتكم، يتكلمون عن موتكم فأعلنوا حياتكم، ويغرقون في وصف عجزكم وتقصيركم فتحركوا وأعلنوا عن إرادتكم وتصميمكم، المقدسات في تاريخ الأمم شرف وعرض وخط أحمر إذا هدمت أركانها تهدمت أركان الأمة بأسرها.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد.