قال مجاهد لايتعلم العلم مستحي ولامستكبر ، وقالت عائشة رضي الله عنها نِعم النساءُ نساءَ الأنصار لم يمنعهن حيائهن أن يتفقهن في الدين....
لازال هناك الكثير من المواضيع في حياتنا يعتبر النقاش فيها من عظائم الأمور و لمن يحاول التحدث فيها أو الإشارة إليها حتى ولو بطرف عينه الويل والثبور ، لذلك أرجو ألا يكون فتحي لهذا الباب – حتى لو كان يشوبه بعض التردد - مدعاة لإقامة المقصلة للإطاحة برأسي على الطريقة الفرنسية فنحن جميعا سنناقش هذا الموضوع بأدب و((جدية)) وفي إطار الذوق العام بعيدا عن خدش الحياء على ساحة من ساحات الإنترنت لا أحد يرى الآخر فيها وليس على طريقة (هالة سرحان) في قنوات (نعيمة شخلع)....
بعد هذه المقدمة نأتي لموضوع من المواضيع المحظورة والتي أشرت إليها في البداية وهو ((الثقافة الجنسية)) ، وسنتناول الموضوع ليس للتباحث عن ميكانيكية الجنس وآليته ، وإنما سنتناوله بعيدا عن كلمة ((عيب)) من محور واحد وهو إمكانية تدريس هذه الثقافة كمادة لأبنائنا وبناتنا وماسيتبعه من تساؤلات حول المرحلة المناسبة لتدريس هذه المادة هل هي المرحلة الثانوية؟؟ أم هل تدرس كمادة إجبارية في جميع التخصصات الجامعية؟؟ ومن سيقوم بتدريس هذه المادة؟؟….
أرجوا من الجميع نقاش الموضوع بهدوء وبدون تشنج لأن أهمية هذا الموضوع تنشأ من كون ((الجنس)) واقع في حياة فردين (ذكر و أنثى) سيبنيان أسرة تكون لبنة في مجتمع كبير ، وهو ليس مجرد عمل رتيب يؤديه الإثنان كأي موظفين يؤديان عملهما بل هو مشاعر وأحاسيس تمتزج مع بعضها لتكون حياة أسرية سعيدة إذا كانت مبنية على أسس صحيحه ، ولأن ألفتيان والفتيات يتعلمون ممارسات خاطئة وبطرق خاطئة إما عن طريق أصدقائهم أو عن طريق ……... ، أو …..... ، إلخ ويجب إعادة صياغة وبلورة مفاهيمهم بطريقة صحيحة حول هذه الثقافة....
لذلك كله أرجو التكرم بالاجابة على هذه الأسئلة....
هل يؤيد من سيقرأ هذه الأطروحة وضع الثقافة الجنسية كمادة تدرس أم لا ؟؟ ، ومالسبب ؟....
إذا كنت مؤيدا ، مالمرحلة المناسبة من وجهة نظرك لتدريس هذه المادة؟؟....
من سيضع مناهج هذه المادة؟؟....
من سيقوم بتدريس هذه المادة؟؟....
هل ستعتقدون بنجاح هذه الماده؟؟....